الجمعة، 20 فبراير 2009

بين الآباء والأبناء

امبارح وانا فى الكلية لقيت واحدة صبحتى مسنتحه كده ومسبهلة على غير عادتها فقل متجيش برضة اسيبها فى حالها لازم اروح انكشها شويه واعرف مالها , المهم مكدبتش خبر وروحتلها



أنا : ايه يا بنتى مالك كده ضاربه الوش الخشب كل ده عشان هنشرح فرافييير وارانب الترم ده , عادى يعنى لا داعى للقلق كلنا هيغمن علينا فى اول سكشن ده قدرنااااا



هى : لا عادى انا مستغنيه عن العشر درجات بتوعهم اصل الحكايه مش ناقصة



انا : قولتييييييلى بقى ايه هى الحكاية اللى مش ناقصة دى



هى :مفيش !!



انا :ايه يا بت انتى يابت !!قولى قولى متخافش سرك فى بير مخروم ان شاء الله .



هى :دماغى وجعتنى من كتر التفكير مش عارفة اعمل ايه ؟



انا :فى اية ؟!!



هى : فى اى حاجه وكل حاجه مش عارفة اخد اى قرار فى اتفه الامور فى حياتى , حاسه انى تايهه مش عارفة ابقى ازاى ؟عايزة اعمل اللى يرضى ربنا ويرضينى ويرضى اللى حواليا

انا : وايه اللى مخليكى مش عارفة تاخدى قرار ؟؟

هى : مجربتش قبل كدة اخد اتصرف فى حياتى بطريقتى , من وانا صغيرة ولحد دلوقتى كمان وماما وبابا هما اللى بيتصرفوا فى كل شئونى ولما كنت بطلب انى أنا اللى اتصرف فى حاجة بيبقى دايما الرد انى هيضحك عليا ومش هاعرف اعمل حاجه وهما ادرى

انا :معظم أبهاتنا وامهاتنا بيحبوا يكونوا المسئولين عننا مهما كبرنا لاننا فى نظرهم بنفضل صغيريين وهما بيفضلوا اكثر خبرة مننا

هى : بس انا نفسى اجرب واغلط واتعلم , مهما اما كانوا فى سننا كانوا بيجربوا عشان كده اخدوا الخبرة دى ، امال احنا هنتعلم امتى ناخد قراراتنا بنفسنا ومش بيدونا الفرصة نعبر عن نفسنا برؤيتنا احنا مش برؤيتهم هما ؟؟

انا : مهو ده برضة نابع من حبهم لينا وانهم مش عايزينا نقع فى نفس غلطاتهم زمان فالهدف صح وان كان فى بعض الاوقات الاسلوب غلط

هى : انتى عندك حق بس مهو الاسلوب ده هو اهم حاجه وحسب الاسلوب بختلف رد فعل الشخص يعنى لو كان الاسلوب مقنع اكيد هقتنع وهنفذ اللى هما عايزينه برضا وقناعه منى انما اسلوب العافيه اللى بيتبعه اغلب الاباء مع اولادهم ده بيزيدهم عند وبيعملوا الحاجه وهما حاسين انها مفروضه عليهم حتى لو كانت صح فيها ايه لما الام بدل ما تهدد بنتها مثلا انها لو عملت كذا مثلا هتوريها وهتسوى وهتخلى مهى لو قعدت معاها وفهمتها المزايا والعيوب وسابتلها حرية الاختيار فى الاخر هيبقى افضل كتيير

انا : هرجع واقولك ان برضه الام بتخاف على بنتها وهتخاف انها تختار غلط وبعدين اللى انتى بتكلميه فيه ده مشاكل جيل بحاله من الابناء مه جيل كامل من الاباء ومتهيألى اما نبقى زيهم كده هنخاف على ولادنا برضه بس اعتقد انه هيبقى مع اختلاف الالوب اللى ميخليهمش يفقدوا الثقه بنفسهم وعموما يعنى متأزميش نفسك وخدى الموضوع بالتدريج يعنى تقدرى تتناقشى معاهم بهدوء وتحاولى تزودى مساحه حريتك وتوسعى قرارتك

هى : ياريت بجد اقدر اوصل لحل يريحنى ادعيلى بس انتى

انا : ربنا معاكى ومعانا يستى , يلا اسيبك انا بقى عشان عندى سكشن بعيد عنك

هى : عندك سكشن فيراااااااان ولا ايييييه ؟؟

انا : لااااااا حرام عليكى يا شيخة لسه بدرى يا بارده انتى

هى : طويب عموما مسيرك هتقابليهم روحى بقى عشان مش تتاخرى

انا :طيب سلام بقى

هى : سلام

مشيت انا بقى وبتها تكمل سنتحة ورحت لقيت مفيش سكشن حمدت ربنا وانا فى السكة للبيت قعدت افتكر الحوار اللى دار بينى وبينها .ياترى فعلا سيطرة الام والاب على افعال اولادهم صح ولا غلط , بيفيدهم ولا بيضرهم ؟؟امتى فعلا بيحسوا انهم خلاص اتعلموا ويقدروا يعتمدوا على نفسهم ؟

انتوا ايه رأيكوا بقى فى المناقشه والكلام ده ؟؟؟

الجمعة، 6 فبراير 2009

زياره لمعرض الكتاب


اول امبارح اللى هو 4/2/2009 كان يوم ممتع جدا بالنسبه لى بجد استمتعت بيه جدا وكان نفسى يطول اكتر من كده لانه كان زياره للقاهره ومعرض الكتاب وطبعا دى تعتبر اول مره اروحها وانا كبيره فكانت حاجه مشوقه بالنسبه لى

بعد ما دوخنا _انا واخويا_فى المقارنه بين المواصلات المختلفه عشان نختار حاجه نروح بيها تكون سريع وامنه فى نفس ذات الوقت استقرينا عالقطر اللى بيروح للقاهره مباشره من غير ما يقف فى النص

كنا فى محطه سيدى جابر مستنين قطر الساعه 7 من الساعه 6.30 وده طبعا نتيجه لالحاح ماما فى النزول بدرى وبالتالى كنا اول ناس فى المحطه

جه القطر وركبناه وكنا رقم كرسينا 57/58 _متسالوش ايه اهميه المعلومه دى عشان هتعرفوا بعدين_وبجد السفر فى القطر ده ممتع جدا عن اى طريق تانى يعنى قدرنا نتفرج عالطريق والمدن المختلفه من الشباك وبجد المناظر كانت روعه فعلا ولسه المساحات المزروعه كتيره وجميله والبيوت الصغيره ادام المزارع والهوا النقى بجد احسن كتير من عماراتنا العاليه وهوانا الملوث والزحمه والخنقه وطبعا اى سفر لازمله السندوتشات والميه وجريده الدستور اللى متقلش اهميه عن الاكل والشرب بالنسبه لاخويا واللى مفرقتهوش طول المشوار

وصلنا القاهره الساعه 10 وده لان القطر اتملكع فى السكه وكنا ممكن نوصل قبل كده بكتير واول منزلنا حجزنا رحله العوده على قطر السابعه مساء


بعد كده روحنا نشوف هنركب ايه عشان نوصل ادام الباب الرئيسى للمعرض وربنا رزقنا بمينى باص ابن حلال ركبناه ووصلنا هناك واول منزلنا كنت انا متفقه مع بنات صحباتى من هناك يقابلونى عند البوابه الرئيسيه


وعلى الرغم من تاكيدات ماما على اخويا انه ميبش ايدى طول الرحله الا انه اول ما وصلنا فص ملح وداب وراح يدور على صاحبه وسابنى


بعد ما تم الاتصال بينى وبين البنات وفضلنا نص ساعه نوصف لبعض احنا لابسين ايه وانا ولا شايفاهم ولا هما شايفينى اكتشفت انى واقفه الناحيه التانيه خالص عند البوابه 5/6 وهما عند البوابه الرئيسيه
بعد كده دخلت اقابلهم واتقابلنا فى نص المسافه

لفينا شويه فى المعرض وطبعا كبير جدا وهما بقى كانوا عارفين مداخله ومخارجه وكل حاجه اكنهم بيباتوا فيه وبالتالى كنت انا ماشيه على اساس معلوماتهم

بعد كده اتجهنا للمقهى الثقافى عشان نحضر الندوه لبعظيمه بتاعه د/نبيل فاروق ود/احمد خالد توفيق ود/تامر ابراهيم ود/محمد سليمان عبد الملك وكانت فعلا ندوه قيمه اوى دارت حول عنصر الاثاره فى الادب العربى وانه ايام زمان كانت الاثاره موجوده بس مش بالمقدار الموجود دلوقتى لان زمان كان ايقاع الحياه بطىء وبالتالى كانوا محتاجين يشغلوا وقتهم بقصص ايقاعها بطىء انما دلوقتى مثلا محدش هيصبر على قصه ايقاعها بطىء لان ظهرت حاجات كتير تشغل الفراغ زى النت والتلفزيون وحاجات كتير نقدرنشغل بيها وقت فراغنا فاصبح عنصر الاثاره والسرعه بارز اكتر .
وطبعا كان الندوه زحمه جدا وعرفت بعد كده ان دى اعلى ندوه من ناحيه نسبه الحضور تم تنظيمها خلال ايام المعرض


بعد كده بدانا نكمل جولتنا وروحنا سور الازبكيه بجد مكان تحفه فعلا مليان كتب قيمه جدا ومراجع علميه ورخيصه فى نفس الوقت اشترينا بعض الكتب والروايات والقصص الاجنبيه


بعد كده اتجهنا للمؤسسه العربيه اللى بتصدر روايات نبيل فاروق واحمد خالد توفيق وكتاب تانيين كتير واشترينا روايات كتييييييييير لان ده نوع القرايه اللى بيستهوينى اللى جانب المجالات الاجتماعيه والعلميه والدينيه

وكانت المفأجاه اننا لقينا د/نبيل فاروق ادام باب المؤسسه وكانت فرصه كويسه اوى اننا نقدر نقف معاه شويه واخدت توقيعه على اربع روايات واخدناله صورتين جامدين كمان

كملنا تجولنا فى المعرض الواسع ده اللى مبيخلصش واشترينا كتب كتير وبعد كده كنت بدور على روايه يوتوبيا ومش لاقياها وكتاب خالد كساب بس لقيت اخويا بيكلمنى كانت الساعه بقت 5.30 وكان بيقولى استعد عشان نمشى وكان بيقولى انه واقف دلوقتى ادام خالد كساب واحمد خالد توفيق
وانا رايحه عشان اقابله كنا ادام دار ميريت ببص ادامى لقيت احمد خالد توفيق ادامى انا هو وخالد كساب ومحمد فتحى وهو صحفى شاب بيكتب لجريده الدستور وكتب برضه روايات كتير وكان هو اللى بيقدم الندوه اللى حضرناها الصبح وبالتالى لقيت اخويا واقف ادامى وانا بكلمه فى التلفون عشان اعرف مكانه
وكانت بجد مسك الختام للرحله انى جبت يوتوبيا واخدت توقيع د/احمد خالد توفيق وبرضه وقفنا نتكلم معاه شويه

بدأنا رحله العوده وكانت الساعه بقت 6 وادامنا ساعه عشان نلحق القطر وطبعا هو المعرض مكنش بعيد اوى عن المحطه بس احنا مكناش عارفين المواصلات هتبقى عامله ازاى ولا نركب ايه ولا اى حاجه

وقفنا شويه وبرضه الحمد لله ربنا رزقنا بمينى باص ابن حلال وصلنا المحطه وركبنا القطر وبرضه لقينا مكانا رقم 57/58 وفى نفس الزوايه اخر كرسيين فى القطر زى ما كنا رايحيين تماما فكانت صدفه لذيذه وكان المكان محجوز لنا
وصلنا فى امان الله الساعه 9 عشان تعرفوا ان قطر الصبح كان بيتملكع فى السكه وكانت فعلا رحله جميله اوى واتمنى تتكر تانى
عارفه انى رغيت عليكوا كتير اوى بس حبيت اعرفكوا تفاصيل يومى الجميل لانى كنت مبسوطه اوى ساعتها

واسيبكوا بقى مع شويه صور



دى واحنا رايحيين الصبح فى القطر


وده طبعا د/ نبيل فاروق




ودى د/احمد خالد توفيق


وده عبد الملك عسول اوى مقدرناش نسيبه فى حاله وهو بيلعب ادامنا كده
وكل معرض وانتوا طيبين :)

الاثنين، 2 فبراير 2009

وهنيالك يا فاعل الخير _و_ الثواب !!

اولا من قبل ما ندخل فى الموضوع

مكنتش عارفه اسميه ايه

مش عارفه اسمها هنيالك يا فاعل الخير الثواب اللى هتاخده يعنى

ولا هنيالك يا فاعل الخير والثواب


اصلى مجربتش اشحت قبل كده D:

ما علينا يعنى متخدوش فى بالكم

نبدأ بقى

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


السلام عليكم



ازيكوا يا جماعه عاملين ايه ؟ يارب تكونوا بخير

كان فيه حاجه بقالها مده شغالانى ومش لاقيه لها اجابه

هعرضها عليكوا من خلال موقف حصلى قريب

من مده كده كنت لسه جايه من بره وداخله بيتنا

لقيت الباب خبط

وغالبا ماما بتقولى متفتحيش لحد لان عندنا بيبقى فيه مندوبين مبيعات رخمين وناس غريبه كده بتخبط

وبما ان مفيش بواب ولا أمن عالعماره فاحنا مش بنفتح لاى مندوبين مبيعات

فانا اما الباب خبط الاول مفتحتش

لكن لما لقيت اللى عالباب مستمر برضه انه يضرب الجرس فكرت يمكن تكون واحده جارتنا عايزه حاجه او كده

فتحت لقيت واحده واقفه

هى كانت شكلها عادى يعنى مش مبهدل ولا حاجه

انا كنت لسه برضه بحسبها واحده ساكنه معانا

بس انا لقيتها بتعيط وقربت من الباب اوى اكنها هتدخل

انا اصلا خفت منها

وفضلت تحكيلى على حاله وفاه وحد اتوفى وهى معهاش فلوس

فانا بصراحه مكنتش عارفه اتصرف لانى كنت قلقانه منها اصلا وفى نفس الوقت كانت صعبانه عليا

انا اصلا مكنتش سامعه هى بتقول ايه بس لانى كنت وقتها مركزه فى انى مش عارفه هى بتضحك عليا ولا نصابه ولا ايه؟؟؟

اقفل الباب ولا ادخل اساعدها؟؟

طب مانا لو دخلت ممكن تدخل ورايا ولا حاجه وفكرت كمان انها ممكن تكون بتمثل عليا

المهم انى قلتلها انا اسفه بس مفيش حد موجود دلوقتى

اللى استغربتله بقى انها مثلا مزودتش فى الكلام لا دى قاللتى حاضر حاضر واختفت

وده اللى ضايقنى اوى وحسيت انها كانت محتاجه فعلا وانى مش ساعدتها وانى كنت قاسيه اوى لان غالبا الناس اللى بيطلبوا مساعده بيبقوا كثيرى المحايله

بس هى كانت بتقول انها ساكنه فى منطقه تعتبر بيعيده عننا شويه

معقول تكون لفت عالبيوت دى كلها لحد ما وصلتلنا ومحدش ساعدها

انا بجد ببقى محتاره فعلا ادام الناس دى

هما فعلا بيبقوا محتاجين ولا بيبقوا بيمثلوا؟؟

يعنى الناس اللى بتبقى فى الشوارع قاعده تطلب المساعده

بتبقى فعلا محتاجه ؟؟

طيب ليه ميشتغلوش اى حاجه معقوله فيه حد يقعد طول اليوم يطلب المساعده من الناس

ويوميا كمان

هى دى بقت وظيفتهم

طيب والناس اللى بتمشى تنادى فى الشوارع واحيانا بالميكروفونات كمان

معايا ابن مريض وكذا كذا كذا

دول برضه بيبقوا محتاجين ؟

دول احيانا بيبقوا مأجرين تاكسى وحاطين الميكروفون فوق وبينادوا

معقوله دى يعنى ؟؟

ده حتى اى انسان محتاج بيبقى محرج يقول انه محتاج

ومفيش حد بيحب يقلل من نفسه بل بالعكس كله بيبقى عايز يظهر فى احسن صوره واحسن حاله

ده حتى بابا مره بيحكيلنا

انه مره كان فى المحطه

فلقى واحده بتطلب منه فلوس عشان تسافر لجوزها فى بلد تانيه

قام بابا مساعدها

بعديها باسبوع لقى نفس الست بتطلب منه فلوس عشان تسافر لجوزها

قام بابا قالها هو انتى لسه مسافرتيش؟؟؟

تفتكروا الناس دى محتاجه مساعدتنا ليهم ولا لا ؟؟